استمراراً لتعثر المفاوضات حول تنظيم آلية خروج بريطانيا من دول الاتحاد الأوروبي البريكست، يواصل الجنيه الإسترليني رحلة معاناته أمام العملات الأخرى وسط حالة من عدم وضوح الرؤية أفقدته القدرة على اكتساب قوة دافعة للصعود مستسلمأ للضغوط التي يعاني منها منذ التصويت على خروج الدولة من الإتحاد الأوروبي والتوقعات بإنكماش الناتج المحلي بأكثر من 10% خلال العام الحالي.في ظل حالة عدم وضوح الرؤية، يستسلم الإسترليني للنظرة المتشائمة للمتعاملين حول الأداء الإقتصادي للبلاد في الفترة المقبلة، حيث توقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي للمملكة المتحدة بنسبة 10.2% خلال العام الحالي تأثراً بجائحة كورونا.