يُعد تراجع الأداء التجاري للصين وهبوط وارداتها بنسبة 19% هو الأكبر منذ مايو 2009، والإنخفاض السابع على 12 شهر الماضية. مثّل انخفاض الواردات السبب الرئيسي وراء تسجيل فائضاً تجارياً قياسياً بقيمة نحو 60 مليار دولار، كما سجلت الصين انخفاض الصادرات الأول خلال عشرة أشهر بنسبة 3.3%. تأتي هذه الأرقام المخيبة للآمال قبيل اجتماعات قمة دول العشرين، إلا أن إتجاهات المدى الطويل بالبيانات تشير إلى أن بكين في طريقها إلى خفض معايير ومعدلات الإقراض/الإقتراض، وتمهيد الطريق لمزيد من خفض قيمة اليوان الأمر الذي قد لا يستطيع المُشرِع الغربيفعل الكثير حياله .