العالمية تلاقي المحلية: أقوى 50 رئيساً تنفيذياً إقليمياً لأكبر الشركات العالمية 2020
أصبح العالم اليوم أكثر اعتماداً على العولمة من أي وقت مضى، بفضل قوة التكنولوجيا التي تساعد على زيادة التوسع في الأعمال التجارية دولياً. اليوم، ولأول مرة في التاريخ، هناك العديد من الاحتكارات العالمية “غير الحكومية” التي تسيطر على قطاعات رئيسة، فأصبحت القيم السوقية لأكبر 5 شركات في العالم، أكبر من الناتج المحلي الإجمالي لعدد كبير من البلدان. مع ذلك، فإن إدارة شركة عالمية ناجحة، يعد أمرًا أكثر تعقيدًا من مجرد امتلاك التكنولوجيا المناسبة، وحيازة مبالغ ضخمة من رأس المال. كذلك يعتمد نجاح الشركات على مستوى العالم بشكل عام، على مدى فهمها لمناطق معينة.
يحتاج القادة الإقليميون إلى مراعاة واستيعاب الثقافة المحلية، والعادات الاجتماعية، وعوامل أخرى، مثل التركيبة السكانية والبنية التحتية. وذلك كله إلى جانب الحفاظ على روح العلامة التجارية ومواكبتها.
على سبيل المثال، طرح رونالدو مشحور، نائب رئيس شركة (Amazon) أمازون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فكرة تخفيضات الجمعة البيضاء، مدركًا أن الجمعة السوداء التقليدية لن تكون مناسبة للثقافة العربية. وبقيادة الرئيس الإقليمي، موفق كانغي، قدمت ماكدونالدز في الشرق الأوسط “راب ماك أرابيا”. بينما أدى لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير الإداري لشركة “جنرال موتورز” في الشرق الأوسط وأفريقيا، دورًا في تطوير إصدارات الشرق الأوسط من: شفروليه تاهو، وجي إم سي يوكون، وكاديلاك إسكالاد.
فيما تسهم الشركات العالمية بدور كبير في الشرق الأوسط، إذ عقد العديد من القادة الإقليميين للشركات متعددة الجنسيات، شراكات مع الحكومات لجلب أحدث التقنيات إلى المنطقة. كما دخلت العديد من الشركات في شراكة مع الهيئات الحكومية، لبناء مراكز وحاضنات للابتكار وتشجيع ريادة الأعمال. إضافة إلى ذلك، فإن العديد من الرؤساء التنفيذيين هم مستشارون للحكومات، أو أعضاء في منظمات الصناعة بأوصافهم الشخصية.
في حين تعد الشركات العالمية متعددة الجنسيات، من بين أفضل الشركات في المنطقة. وهي مسؤولة عن قيادة حملات التوعية، سواء أكانت تهدف إلى إنقاذ البيئة كـ”شنايدرإلكتريك” أم لتعزيز التنوع كـ (3M)أم لتمكين الشمول المالي كـ”ماستركارد”، أم لدعم الرعاية الصحية كـ”جونسون آند جونسون”. ويسهمون في كثير من الأحيان، برفع الوعي حول القضايا الجديدة في الشرق الأوسط كجزء من الحملات العالمية.
هذه هي السنة الثامنة على التوالي، التي نصنف فيها الرؤساء الإقليميين للشركات العالمية في المنطقة، مع مراعاة إنجازاتهم، والأدوار الذي يؤدونها في اقتصاداتنا ومجتمعاتنا، والإلهام الذي يقدمونه لموظفيهم ومستهلكي منتجاتهم. للعام الثامن على التوالي، صنفنا الرؤساء الإقليميين للشركات العالمية في المنطقة، بالنظر إلى منجزاتهم، والأدوار الذي يؤدونها في اقتصاداتنا ومجتمعاتنا، والإلهام الذي يقدمونه لموظفيهم ومستهلكي منتجاتهم. وللمرة الأولى تتضمن هذه القائمة 3 سيدات، منهن ميلدا ياسار، المدير الإداري لشركة (Kraft Heinz) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث كانت المرأة الوحيدة في قائمة العام الماضي. وانضمت إليها هذا العام ريم أسعد، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة سيسكو. بالإضافة إلى مارزينا كوليس، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط في شركة (Johnson & Johnson Medical Devices). لكننا نأمل ارتفاع نسبة تمثيل السيدات في هذه القائمة، في الوقت الذي قد تتجه فيه الشركات العالمية إلى اختيار قيادات نسائية لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط.
القائمة كاملة
المنهجية
لإعداد هذه القائمة عام 2020، حصرنا أولاً الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس لأقوى 2000 شركة عامة حول العالم (Global 2000) التي لها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في الشرق الأوسط (لم تتضمن المكاتب التمثيلية). ثم سلطنا الضوء على كبار القادة في مقار تلك الشركات في الشرق الأوسط، فصُنّفوا على أساس:
• الدور ونطاق التأثير، بما في ذلك عدد البلدان التي يشرفون عليها.
• موقع القائد داخل الهرم التنفيذي للمنظمة عالميًا .
• الأقدمية والتأثير المباشر لدور القيادي.
• إنجازاتهم الشخصية في العام الماضي، بما في ذلك عضوياتهم في مجالس الإدارة والمبادرات الاجتماعية.
• التكريم والجوائز من الحكومات والمنظمات المعترف بها.
القوائم السابقة