برزت أهمية قطاع الرعاية الصحية أكثر من أي وقت مضى، سيما مع تعافي العالم جزئيًا من جائحة كورونا. في حين شهد القطاع ابتكارات وإنجازات تاريخية خلال وقت قياسي.
وقد انفتحت شهية المستثمرين تجاه تمويل شركات الرعاية الصحية خلال العاميين الماضيين، كما تضاعف تمويل ابتكارات القطاع مرتين عالميًا خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2020، ليصل إلى 44 مليار دولار. كذلك تزايدت عمليات الاستحواذ على شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الصحية بنسبة 50%، وفقًا لبيانات المنتدى الاقتصادي العالمي.
تضم قائمتنا الأولى “أقوى قادة الرعاية الصحية في الشرق الأوسط” رؤساء أكبر مؤسسات القطاع الصحي الأكثر تأثيرًا على حياة ملايين الأفراد في المنطقة وخارجها. فيما هيمن قادة شركات الأدوية على القائمة، من خلال 20 قائد أعمال، يليهم رؤساء أكبر المستشفيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ 19 قياديًا. أما المقارّ الرئيسية للشركات التي يعمل فيها هؤلاء القادة فمعظمها في الإمارات بواقع 25 شركة، تليها السعودية بـ 13 شركة، و6 شركات في مصر، وشركتين في قطر، وشركة واحدة في كل من الجزائر والأردن والمغرب والكويت.
المنهجية:
لإعداد القائمة، اخترنا القادة الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية كالمستشفيات والعيادات وشركات الأدوية ومراكز التشخيص ومقدمي التكنولوجيا الصحية. لكن لم تتضمن القائمة القادة الذين يعملون في المؤسسات الحكومية على نحو مباشر – مثل وزارة الصحة أو مسؤولي وزارة الصحة، ومع ذلك،نظرنا باهتمام إلى قادة الشركات المملوكة للحكومات.
وقد صنف القادة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وفقًا للمعايير الآتية:
• حجم أعمال الشركة كقيم الإيرادات والأصول والاستثمارات.
• قوة تأثير قائد الأعمال على قطاع الرعاية الصحية في المنطقة.
• المبادرات والأنظمة المبتكرة التي ينفذها القائد.
• الخبرة المهنية.
• تنوع العمليات.
• ملكية الشركة والأصول.