October 31, 2021

تحقق الشركات العالمية متعددة الجنسيات، العديد من الفوائد لمنطقة الشرق الأوسط؛ فهي تسهم في توفير فرص العمل، وجذب الاستثمارات، فضلًا عن استقطاب الخبرات وأحدث التقنيات التكنولوجية. في ضوء ذلك، تتنافس حكومات المنطقة بشتى الطرق لجذب هذه الشركات العالمية الكبرى إلى أراضيها، فبعضها تعمل على تبسيط قواعد وإجراءات الاستثمار لجعل السوق أكثر جاذبية، بينما تفرض حكومات أخرى على تلك الشركات زيادة أنشطتها على أراضيها لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.

في حين لا تعد قيادة هذه الشركات أمرًا سهلًا؛ حيث يتعين على رؤساء المقار الإقليمية للشركات متعددة الجنسيات، الخوض في مجموعة متنوعة من القوانين والقواعد واللوائح التنظيمية، التي تختلف من بلد إلى آخر، مع تغيرها المستمر. كما عليهم مراعاة واستيعاب الثقافة المحلية والعادات الاجتماعية لكل دولة، عدا عن استهداف تنمية الأعمال وزيادة معدلات الأرباح.

غالبًا ما يُنظر إلى هذه الشركات وقياداتها، بوصفهم متمسكين بمعايير دولية عالية للسلوك الأخلاقي في ممارسة الأعمال التجارية. وبالفعل يقدم العديد من الرؤساء التنفيذيين في قائمة ” العالمية تلاقي المحلية” الاستشارات اللازمة لحكومات دول المنطقة، حول أحدث التوجهات في ممارسة الأعمال الدولية، بالإضافة إلى نصح الحكومات العالمية بشأن ممارسة الأعمال التجارية في الشرق الأوسط.

لإعداد هذه القائمة، حصرنا أولًا الشركات العالمية الواردة في تصنيف فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (Global 2000) التي لها عمليات تجارية مباشرة ومهمة في الشرق الأوسط. ثم سلطنا الضوء على كبار القادة في مقار تلك الشركات في الشرق الأوسط. أما في هذا العام، نظرًا لظروف الجائحة التي دفعت العديد من المديرين التنفيذيين والموظفين إلى العمل من منازلهم، فقد تجاوزنا عن إقامة القادة خارج المنطقة مؤقتًا، أثناء توليهم أعمال الشرق الأوسط.
صُنّف الرؤساء التنفيذيون وفقًا للمعايير الآتية:
• الأثر: الدور ونطاق التأثير، والصورة العامة ومبادرات الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات.
• النطاق: المنصب والمنطقة الجغرافية التي يشرفون عليها.
• حجم العمل: عدد الموظفين، والإيرادات (في حال الإفصاح عنها) وقيمة المشروعات القائمة، بالإضافة إلى حجم انتشار المنتجات.
• الخبرة: عدد أعوام الخبرة.
• الترتيب العالمي في قائمة فوربس (Global 2000): ترتيب الشركة العالمية في قائمة فوربس (Global 2000) لعام 2021.