كان عام 2021 إيجابيًا لقطاع السياحة والسفر، الذي استطاع استعادة جزء من نشاطه بعد عام من الركود التام بسبب جائحة كورونا. ومع التوسع في توزيع اللقاحات، واستمرار البلدان بفتح أبوابها والتخلص من القيود التي فرضتها الجائحة، من المتوقع أن يشهد القطاع مزيدًا من النمو في عام 2022.
ورغم أن مؤشرات القطاع لم تبلغ المستوى الذي كانت عليه قبل الجائحة، إلا أن العام الماضي شهد تعافيًا مقارنة بالعام الذي سبقه. على سبيل المثال: زاد عدد ركاب مطار الملكة علياء الدولي في الأردن بنسبة 122% في عام 2021 مقارنة بعام 2020. ومن المتوقع أن يشهد قطاع الفنادق نمواً أيضًا، إذ ستفتتح علامة ماريوت الدولية حوالي 25 فندقًا جديدًا في المنطقة هذا العام.
أما على صعيد التغيرات التي أحدثتها الجائحة، فقد أصبح العمل عن بُعد أمرًا شائعًا للعديد من الموظفين، بقيادة شركات تكنولوجيا كبرى مثل (Twitter) و(Meta) و(Amazon). مما دفع الشركات لتغيير سياستها، وتأجير المساحات الفندقية للمسافرين الذين يبحثون عن مكاتب مؤقتة، كذلك للمقيمين الراغبين في تغيير بيئات أعمالهم. وعلى الجانب المالي، تتجه معظم شركات السفر الآن لتقليل أصولها، إذ يتيح الفصل بين إدارة العمليات والأصول العقارية الآن، تركيز شركات الضيافة على أعمالها الأساسية.
وتضم قائمتنا الأولى “أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط” 50 قياديًا من رواد السفر والسياحة في المنطقة، 24 منهم مقيم في الإمارات، و11 منهم في السعودية، و4 في مصر. في حين يهيمن قطاع الفنادق والضيافة على القائمة، من خلال 26 قائد أعمال، يليه قطاع الطيران بـ17 قياديًا، ثم قطاع السياحة بـ7 قادة.
المنهجية:
لإعداد القائمة، اخترنا القادة الذين يعملون في قطاع السياحة والسفر، بما في ذلك شركات السفر والطيران والمطارات والفنادق. وقد صُنف القادة المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وفقًا للمعايير الآتية:
•حجم أعمال الشركة، بما فيها قيم الإيرادات والاستثمارات والأصول.
• ملكية الشركة والأصول.
•المناصب التي يتولاها القائد
• الخبرة المهنية.
• قوة تأثير قائد الأعمال.
• الإنجازات الشخصية الأخرى.