October 10, 2021

تتصدر قضايا الاستدامة عناوين الصحف في كافة أنحاء العالم. وكما استطاعت الأعمال التجارية ترك أثر إيجابي على البيئة، تمكنت بدورها أيضًا من تعزيز الأرباح المحققة، حيث يضع المستثمرون على مستوى العالم اليوم قيمة أعلى للشركات التي لديها خطط استدامة قوية. وعلى الرغم من أن إعداد التقارير عن المبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة ليس إلزاميًا حتى الآن، لكنه أصبح أكثر شيوعًا. ويستخدم المستثمرون تلك التقارير بشكل متزايد كجزء من عمليات التحليل الخاصة بهم، لتحديد المخاطر المادية وفرص نمو الشركات.

في الوقت ذاته، تتطلع الحكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تعزيز التقنيات الخضراء والممارسات الصديقة للبيئة. على سبيل المثال: تعد الاستدامة جزءًا أساسيًا من رؤية السعودية 2030، بينما أطلقت الإمارات وزارة التغير المناخي والبيئة، وأعلنت مصر عن استراتيجية التنمية المستدامة للبلاد. بهذا يتنوع مشهد الاستدامة في المنطقة، حيث تقوم الشركات المحلية ومتعددة الجنسيات، التي تعمل بشكل أساسي في الصناعات التقليدية بتنفيذ مشاريع مستدامة بمليارات الدولارات، لجعل عملياتها صديقة للبيئة. كذلك هناك عدد من الشركات القائمة على الصناعات البيئية، مثل: الطاقة المتجددة وإدارة النفايات

نسلط الضوء على المشروعات والمبادرات المستدامة التي تنفذها الشركات التقليدية، من حيث المشروعات الخضراء أو الإجراءات التي اتخذتها الشركات لتغيير عملياتها أو بنيتها التحتية، فحققت تأثيرًا إيجابيًا على البيئة. ولإعداد تلك القائمة اعتمدنا على:
• حجم المشروع.
• الأثر البيئي من حيث انبعاثات الكربون والنفايات واستهلاك الموارد.
• التفرد والابتكار.
• الشفافية في تقديم تقارير الاستدامة.
•التنوع الجغرافي والتقني والقطاعات الفرعية.
تم ترتيب القائمة وفقاً للأبجدية الإنجليزية