أظهر القطاع المصرفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرونة خلال العام الماضي، بفضل معدلات الفائدة وأسعار النفط المرتفعة. وحسب توقعات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لعام 2024، فإن ارتفاع الفائدة وأسعار النفط يدعم اقتصادات الشرق الأوسط بشكل عام، ويضمن حفاظ معظم الأنظمة المصرفية الخليجية على مستويات معقولة من السيولة والربحية وكفاية رأس المال خلال عام 2024.
تضم قائمة العام الحالي أكبر 30 بنكًا من حيث القيمة السوقية، من 7 دول في المنطقة، وتهيمن البنوك الخليجية بواقع 26 مصرفًا. وقد ارتفع إجمالي القيمة السوقية لـ30 بنكًا 14% على مدار 12 شهرًا الماضية، ليبلغ 581.1 مليار دولار، حسب إغلاقات الأسواق في 23 فبراير/ شباط 2024.
تستحوذ السعودية على ثلث القائمة بـ10 بنوك، وإجمالي قيمة سوقية بلغت 279.5 مليار دولار. تليها الإمارات ممثلة بـ7 مصارف بقيمة سوقية تصل إلى 128.7 مليار دولار. في حين تضم القائمة 6 بنوك من قطر بقيمة 73.6 مليار دولار، و3 من المغرب بقيمة 20.7 مليار دولار، ومصرفان كويتيان بـقيمة سوقية تبلغ 65.5 مليار دولار.
وقد حافظ مصرف الراجحي السعودي على صدارة القائمة، حيث زادت قيمته السوقية بنحو 21.7 مليار دولار على مدار 12 شهرًا الماضية لتصل إلى 96.6 مليار دولار، يليه البنك الأهلي السعودي وبنك أبوظبي الأول بقيمة سوقية بلغت 68.2 مليار دولار و41.5 مليار دولار، على التوالي.