وسط اقتصاد عالمي مهدد بحرب تجارية كبرى بين أمريكا والصين، وتوغل التقدم التكنولوجي في كافة الأعمال التجارية، لا تزال الشركات العالمية متعددة الجنسيات، هي العمود الفقري لاقتصادات المنطقة وتسهم منتجاتها في تسهيل حياتنا اليومية. فنحن نركب الطائرات التي تصنعها بوينغ وايربص، ونستخدم يومياً تقنيات ويندوز وغوغل وفيسبوك وانستغرام. كما نتعامل مع مصارف عالمية مثل "اتش اس بي سي" ونستخدم كهرباء يتم توليدها عبر توربينات شركة سيمنس العالمية.
تثبت تلك الشركات العالمية مع مرور الوقت ريادتها في عملية الابتكار ضمن مجالاتها، واستثمارها بشكل أفضل في طرح حلول مبتكرة للعملاء حول العالم.
بينما يركز إصدارنا السادس لقائمة العالمية تلاقي المحلية: أقوى 100 مدير تنفيذي في الشرق الأوسط لعام 2018، على المبدعين وصناع التغيير الذين قادوا شركات أحدثت تغييراً في منطقة الشرق الأوسط.
وقد أسهموا في توليد إيرادات لشركاتهم، وإدارة تطوير مشروعات مرموقة، وطرح أفكار مبتكرة أحدثت تغييراً جزرياً في حجم الإنتاج والمبيعات. بالإضافة إلى مشاركتهم في قيادة مبادرات اجتماعية لتنمية المجتمعات، والعمل جنباً إلى جنب مع حكومات المنطقة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المنشودة. ولم تتوقف مساهمة المديرين التنفيذيين عند هذا الحد، بل وظف هؤلاء القادة خبراتهم ورؤوس أموال شركاتهم وقواها العاملة لإحداث تحول إيجابي في المدن على امتداد المنطقة.
تضم قائمة هذا العام مديرين تنفيذيين من 29 جنسية و شكل الفرنسيون الجزء الأكبر من جنسيات الرؤساء التنفيذيين بواقع 13 مدير تنفيذي ، ويستحوذ قادة القطاع التكنولوجي على الحصة الأكبر من القائمة، بما يتماشى مع معدلات نمو تلك الشركات على الصعيد العالمي.
المنهجية
صنف المديرون التنفيذيون لهذه الشركات وفقاً للمعايير الآتية:
حجم المنطقة التي يشرف عليها الرئيس التنفيذي
المسؤولية الاجتماعية للشركة
معدلات نمو الشركة
إنجازات المدير التنفيذي
التصنيف العالمي للشركة
No Data