على الرغم من امتلاك حكومات دول الشرق الأوسط الحصص الحاكمة في معظم الشركات الكبرى في المنطقة –وبخاصةٍ المدرجة منها في أسواق المال- إلا أن الشركات الخاصة والعائلية تمكنت من فرض وجودها في عالم الأعمال بوجهٍ عام، وتمكن قادة هذه الشركات من تأسيس كياناتٍ عملاقة جديرةٍ بالمنافسة، بفضل مشروعات البنية التحتية الضخمة المتوافرة بالمنطقة والبنية التشريعية الجذابة والمشجعة للاستثمار فيها.
وتُسهم الشركات العائلية بقوةٍ في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط، حيث تستحوذ على %60 من الناتج المحلي الإجمالي، و%80 من قوة العمل، وفقًا لتقريرٍ حديثٍ أصدرته شركة الاستشارات المالية "بي دبليو سي". ومن المتوقع أن يمرِّر الجيل الحالي من الشركات العائلية ما قيمته تريليون دولار للجيل القادم خلال السنوات العشر المقبلة.
ويحظى أقطاب الأعمال بشهرةٍ واسعة في الشرق الأوسط، حيث تضم القائمة مجموعاتٍ عائليةٍ ضخمة، تتمتع بسجلٍ حافلٍ من الإنجازات، ومعظمهم لديهم مساهماتٍ في شركاتٍ استثمارية عالمية، أو يستثمرون مباشرةً في شركاتٍ بدول المنطقة. وينشط قادة الأعمال في عددٍ كبيرٍ من القطاعات مثل: ماجد الفطيم ويوسف علي إم إيه في قطاع التجزئة، و محمد عبداللطيف جميل وعبدالله الفطيم في قطاع وكالات السيارات، وناصف ساويرس وعبدالله الغرير في القطاع الصناعي.
وتم جمع بيانات قائمة "The Middle East’s Top 100 Business Tycoons" بالاعتماد على قاعدة بيانات فوربس الشرق الأوسط والاستبيانات الخاصة بنا. ونظرًا لأن معظم الشركات عائلية فقد تم الاعتماد على المعلومات المتاحة والمفصح عنها مع الأخذ في الاعتبار العوامل التالية:
No Data