أقوى شركات الصرافة في الشرق الأوسط

تحظى شركات الصرافة في منطقة الشرق الأوسط بأهمية كبيرة تفوق نظيراتها في غالب دول العالم، وذلك بسبب ارتفاع نسبة المغتربين العاملين في دول الخليج العربي، حيث تسهم شركات الصرافة في تمكين الملايين من العمال الوافدين من تحويل أموالهم إلى عائلاتهم في بلدانهم الأم.

توفر مكاتب الصرافة تسهيلات للعديد من القوى العاملة، خاصة في حالة عدم امتلاك شريحة منهم لحسابات مصرفية، سواء في الشرق الأوسط أو في بلدانهم الأصلية، كما تسهم في دعم المصدرين، ففي الغالب تقدم شركات الصرافة أسعار صرف للعملات الأجنبية أكثر تنافسية مقارنة بمثيلاتها في البنوك، كذلك لها دور كبير في دعم قطاع السياحة عن طريق مراكز صرف العملات المنتشرة على نحو ملائم عبر مراكز التسوق والوجهات السياحية والمطارات في المنطقة.

وبجانب الخدمات التقليدية المتمثلة في تبادل العملات، تقدم شركات الصرافة اليوم العديد من الخدمات العصرية التي تحظى بقيمة كبيرة، منها على سبيل المثال خدمات كشوف المرتبات، وبطاقات السفر وغيرها من الخدمات المالية المتنوعة. ومؤخرًا أطلق العديد من الشركات تطبيقات خاصة لتسهيل تحويلات العمال بالخارج إلكترونيًا.

تسلط فوربس الشرق الأوسط الضوء على أهم شركات الصرافة في المنطقة. وتضم القائمة 11 شركة صرافة تنحدر من تكتلات لشركات عائلية في المنطقة. وتتوزع القائمة على 6 بلدان من دول الخليج العربي، حيث تتمتع سوق صرف العملات الأجنبية بأهمية كبيرة. وبجانب الوجود المحلي، نجحت 10 شركات ضمن القائمة في التوسع وافتتاح فروع لها في دول أجنبية.

المنهجية:

للتوصل إلى القائمة النهائية تم التواصل مع أهم شركات الصرافة في المنطقة للحصول على البيانات المطلوبة للتصنيف، وصُنفت الشركات على الأسس التالية:

• متوسط قيمة التحويلات الشهرية
• عدد الفروع
• عمر الشركة
• الخدمات المقدمة
• الابتكارات الحديثة
• عوامل تحريرية أخرى