شهدت السنوات الأخيرة تعاوناً ملحوظاً بين الهند ودول منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في مجالات مثل الطاقة والاستثمارات والأمن. كما استفادت الهند على مدار الأعوام الماضية من التحويلات النقدية المتدفقة من ملايين المهاجرين الذين يعملون بدول المنطقة. وحقق الهنود نجاحات ملحوظة في منطقة الشرق الأوسط في العديد من المجالات، فتمكن رجال أعمال هنود كثيرون من بناء إمبراطوريات ضخمة في مجال الأعمال مثل (#1) يوسف علي عملاق التجزئة، والذي يقود مجموعة (LuLu Group International) التي تعد من أكبر شركات التجزئة بالمنطقة، وتولد إيرادات سنوية تصل الى 7.4 مليار دولار. وثومبي مويدين (#8) العامل في مجال التعليم والرعاية الصحية، والذي أسس واحدة من اوائل الجامعات الطبية الخاصة في الخليج العربي.
وتمكن الهنود من بلوغ أعلى المناصب التنفيذية في كبرى الشركات بالمنطقة ويعملون على إتمام صفقات تجارية مهمة مثل عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك دبي الإسلامي، الذي يستحوذ حالياً على نور بنك، لخلق كيان مصرفي بأصول تتخطى 75 مليار دولار. وناريش بهافانيني، الذي استحوذت مجموعته (West Zone group) على سلسلتين في مجال التجزئة. وديفيانك تراخيا، الذي تمكن من جمع مليون دولار في سن الـ18، وحقق ثروة تصل الى 100 مليون دولار وهو في الـ23 من عمره.
تكشف فوربس الشرق الأوسط عن "قادة الأعمال الهنود الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط "عبر ثلاث قوائم:
"قادة الأعمال الهنود الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط – المؤسسون"، وتضم أقوى 60 شخصية من بين أصحاب الأعمال الهنود ممن يؤثرون في حياتنا اليومية، فهؤلاء القادة هم من يمتلكون أماكن التسوق والاستجمام والعلاج.
"قادة الأعمال الهنود الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط – الإدارات التنفيذية" التي تلقي الضوء على أبرز 30 رئيساً تنفيذياً تمكنوا من قيادة أقوى الشركات بالمنطقة، وحصل معظمهم على درجات علمية متقدمة ويعتبرون من أصحاب الخبرة في قطاعاتهم، فضلا عن اكتسابهم خبرات عالمية عبر قيادتهم لشركات أخرى من خارج المنطقة.
"قادة الأعمال الهنود الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط – الإدارات المالية" وتسلط الضوء على أبرز 10 قيادات للقطاعات المالية بكبرى الشركات في المنطقة.
المنهجية:
جمع فريق "فوربس الشرق الأوسط" البيانات والمعلومات، من خلال إرسال الاستبيانات إلى أكثر من 300 شركة في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى جمع المعلومات من التقارير السنوية الخاصة بالشركات، ومواقع الشركات، والتقارير الصادرة عن الجهات الإعلامية الموثوق بها. وتم تصنيف القيادات وفقاً للمعايير الآتية:
No Data