حققت الإمارات العربية المتحدة طفرة اقتصادية قلما وصلت لها دول أخرى خلال فترة قصيرة؛ في غضون نصف قرن فقط حوّلت الدولة صحراءها الواسعة إلى وجهة شهيرة تحمل على أرضها أطول برج في العالم، وواحداً من أكثر مطارات الأرض ازدحاماً. الإمارات أيضاً أصبحت محوراً إقليمياً للأعمال؛ إذ تضم على أرضها أكثر من 90% من المقار الإقليمية للشركات المدرجة بقائمة فوربس غلوبال 2000، كما أنها تتمتع ببنية تحتية تضاهي الدول الكُبرى، أهَّلتها لتكون مركزاً للتجارة الإقليمية. تكشف فوربس الشرق الأوسط في هذا الإصدار عن أول تصنيف لـ100 شركة إماراتية ساهمت بدور كبير في ازدهار بيئة الأعمال لتكون ما هي عليه اليوم، بحيث تصدر قائمتان، تضم الأولى أقوى 50 شركة مدرجة في سوقي المال الرئيسيين بالإمارات، بينما الثانية أكثر 50 شركة إماراتية خاصة تأثيراً في المنطقة. الشركات الخاصة ساهمت بدور كبير في اقتصاد الإمارات، حيث استثمرت الشركات العائلية ذائعة الصيت ما لديها من وقت ورؤوس أموال وخبرة للوصول بالدولة لمحطتها الحالية، وبعد ذلك، اجتهد المغتربون والوافدون من دول أخرى في بناء مشروعات وعلامات تجارية أدَّت لتعظيم اقتصاد الإمارات، ورغم تباين خلفيات مؤسسي تلك الكيانات إلا أنها تظل في جوهرها إماراتية.
بما أن البيانات المالية للشركات الخاصة غير متاحة، فقد اعتمدنا في (فوربس الشرق الأوسط) على المعلومات المُعلنة من خلال قنوات رسمية، بينها المواقع الإلكترونية للشركات، وصفحات التواصل الاجتماعي الموثقة، ودراسات ووثائق أخرى.
تم ترتيب الشركات بُناءً على عدد الموظفين، وعدد الدول التي تنتشر بها أعمال الشركات، وطبيعة المهام التي تؤديها، وعدد القطاعات التي تمارس أعمالها من خلالها، وكذا عمر الشركات، إضافة إلى نقاط تحريرية يحددها فريق البحوث. وقد تم تحديد وزن لكل معيار للخروج بالتصنيف النهائي.
No Data