شعرت بسعادة غامرة حين رأيت صديقتي شارلوت، وقد كانت تتهادى مع حشود الواصلين من رحلة قصيرة آتية من (أروشا)، بوّابة بلاد السفاري في تنزانيا ومركزها الدبلوماسي الدولي المهم. كنت سعيدة برؤيتها بعد انتظار ساعتين في قاعة الواصلين المتواضعة في مطار زنجبار، حيث الحرارة والرطوبة ومروحة تدور ببطء وصراف آلي معطل وبضع ذبابات نعسانة.