منح البرلمان التونسي الثقة للوزراء الجدد الذي، اقترحهم رئيس الحكومة هشام المشيشي، في تحوير وزاري موسع شمل ثلث الوزارات، حيث نال جميع أعضاء الحكومة الجدد الثقة كل لوحده بفارق أصوات كبير، وسط رفض رئيس الجمهورية لهذا التعديل الوزاري، في تصعيد للخلاف مع رئيس الوزراء.