يوفّر الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا IMEC، الذي أقرّ على هامش اجتماعات مجموعة العشرين في الهند يوم الأحد، فرصًا واعدة للعديد من الأطراف لكنّه في المقابل يفرض تحديات على مصالح اقتصادية كثيرة، بينها قناة السويس المصرية ومرفأ بيروت، وصولاً إلى المرافئ التركية، هذا عدا عن تأثيراته في روسيا وعدد من الدول الآسيوية، كما يعد منافسًا محتملًا لخطط اقتصادية صينيّة يجري الإعداد لها منذ سنوات، ما يقسّم هذه الأطراف بين رابح وخاسر.