مضت اكثر من سنة و ثلاثة أشهر منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أن فيروس كوفيد 19 قد أصبح جائحة عالمية وإنتشر في جميع دول العالم، أثر الفيروس على نمط حياة المجتمعات في كل دول العالم حتى أنه أفقد المناسبات سواء الوطنية أو الدينية نكهتها بسبب تطبيق التباعد الاجتماعي التي تفرضه السلطات. اليوم يحي المسلمون عيد الفطر للمرة الثانية دون زيارات ودون إحتفالات وبأقنعة طبية خوفا من إنتشار الفيروس. لكن إلى جانب التحديات الصحية التي فرضها الفيروس، أحيا المسلمون عيد الفطر ممزوجا بتحديات أخرى أمنية وإقتصادية وإجتماعية.