يصعب بين أسبوع وآخر تقدير مستوى الهبوط الذي قد يبلغه سعر الصرف المحلي في لبنان - الذي لامس 10 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في الأيام القليلة الماضية، إذ إن الانهيار المالي والمصرفي الذي لا سابقة له في البلاد، تزامن مع سنة و4 أشهر لم تأخذ فيها الدولة أية إجراءات إصلاحية، وسط تضاؤل الاحتياطيات لدى البنك المركزي بشكل مستمر.