في سنة 1929 واجه العالم إنهيارا إقتصاديا كبيرا سمي في ذلك الوقت بالكساد العالمي، إنهارت الأسواق المالية العالمية و إرتفعت معدلات البطالة و نسب التضخم بشكل مخيف وتوقفت أعمال البناء بشكل تام. إمتدت الأزمة من وال ستريت لتشمل جميع العواصم الأوروبية. كحل لهذه الأزمة إقترح عالم الإقتصاد "جون مينارد كاينز " العودة إلى دور الدولة الذي تراجع كثيرا بفضل النظام الإقتصادي الرأسمالي لتلك الدول، تمثل إقتراح كاينز على الحكومة البريطانية في ضخ كمية كبيرة من الأموال في السوق بشرط أن يكون لها مقابل مادي لتجنب صدمة التضخم فسألوه كيف ، أجاب "إهدموا إحدى ضواحي لندن وأعيدو ا بنائها وضخوا الأموال في شكل أجور ومواد أولية".