شهد سعر صرف الجنيه المصري تدهورًا حادًا في أعقاب الحرب الروسية ليفقد 49% من قيمته أمام الدولار الأميركي منذ 20 مارس/آذار 2022، بعد أن قرر البنك المركزي المصري خفض قيمة الجنيه لأول مرة في 21 مارس/آذار من نفس العام بشكل مفاجىء بعد سنوات من تثبيت السعر، هل يقترب الاقتصاد المصري من مصير أزمة لبنان خاصة مع صعود التضخم الأساسي لمستويات قياسية.