لم يكن وضع تعرفة على مكالمات الواتساب المجانية من قبل وزير الاتصالات الأسبق في الحكومة اللبنانية محمد شقير، سببًا وحيدًا لاندلاع ثورة 17 تشرين الأول / أكتوبر 2019 في بيروت، بل إن أزمة لبنان الاقتصادية المستمرة منذ عقود وسط غياب أي إصلاحات، والهدر الكبير في إدارات الدولة والانقطاع المستمر للكهرباء التي استهلكت اكثر من ثلث الدين العام، والكثير من المشاكل الأخرى، شكلت "زبدة" الغضب الذي انفجر في الشوارع وعمّ معظم مناطق لبنان.